لغة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تتجلى في أبيات الشعر، وفي
صفحات الكتب. إنها لغة تروي حكايات الأجداد وتنير دروب الأحفاد، لغة تحمل في طياتها ثقافة وحضارة أمة بأكملها
وفي هذا اليوم المميز، نُشجع على الاهتمام بتعلم اللغة العربية وتعليمها، ونحث على استخداماتها في الحياة اليومية والعملية، كي تبقى حية نابضة في الأجيال القادمة. يجب أن نعمل جميعاً على تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي والتكنولوجي، لضمان استمرار تأثيرها وإشعاعها في المستقبل
فلنحتفل معاً بيوم اللغة العربية، ولنحافظ على هذه اللغة العظيمة التي هي جزء لا يتجزأ من هويتنا وتراثنا الثقافي
إنها لحظة للاعتزاز والفخر، لحظة نتأمل فيها تراثنا الغني ونتطلع إلى مستقبل مشرق. فلنستمر في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز تعلم اللغة العربية ونشرها في كافة أنحاء العالم. ولنكن سفراء لهذه اللغة الجميلة، ننقل جمالها وتعقيداتها لكل من حولنا
في هذا اليوم، نُذكّر أنفسنا بأهمية اللغة كأداة للتفاهم والتواصل، كمصدر للعلم والمعرفة، وكوسيلة للتعبير عن الذات والإبداع. هي لغة تتحدى الزمن وتستمر في التألق والإلهام. فلنستمر في الحب والاحترام لهذه اللغة التي تُشعرنا دائماً بالانتماء والاعتزاز